كلمة عميد الكلية
بادي ذي بدء يسعدني أن افخر بكل من تضمهم كليتنا من أعضاء هيئة التدريس، وموظفين، ومعيدين، وطلاب، لما لهم من دوراً بارزاً وفعال في الرفع من مسيرة النهوض والتطور على كافة المجالات العلمية، والإدارية بهذه الكلية.
ومما لا شك فيه أن الكلية تسعى بكل ما لديها من جهد لإعداد منتسبيها من الطلاب ليكون على مستوى عال من التميز في الأداء، والعمل بكفاءة وفاعلية، للرقي بمهاراتهم وقدراتهم، للوصول إلى أعلى معايير الجودة الأكاديمية، والبحث العلمي، وخاصة أنهم سيصبحون أساتذة المستقبل.
الجدير بالذكر أن عالمنا اليوم يشهد سلسلة من التغيرات المتساعة والمتتالية. خاصة في المجال التكنولوجي والمعرفي الناجم عن الثورة العلمية والمعلوماتية التي تتطور يوماً بعد يوم بشكل مخيف وجامع وبوتيرة عالية في مجال البحث العلمي.
ولمواكبة هذا التطور دعت ضرورة الإصلاح والتطوير إلى ظهور العديد من المتغيرات العلمية والاجتماعية والنفسية لتؤثر على النظام التعليمي باعتباره الأساس الأول والمتين لإعداد الأفراد وتأهيلهم علمياً حاضراً ومستقبلاً لضمان فاعلية النظام وسلامته وجودة مخرجاته.
ومن هنا جاءت الضرورة ملحة للأخذ بالفكر الاستراتيجي التطويري الذي يضمن الفرصة التعليمية الجيدة لجميع الأفراد, ويؤكد على معايير الجودة التعليمية وخاصة بعدما أصبحت كفاءة النظام التعليمي لا يمكن قياسها بالأماكن التعليمية المتاحة للطلاب بقدر ما تقاس بجودة الفرصة المتاحة لهم وما تتضمنه من متطلبات.
وبالتالي أصبح لزاماً علينا مواكبة هذا التطور الهائل لنتمكن من اللحاق بركب المعرفة الحديثة سعياً منا لوضع كليتنا في مكانها المرموق بين الكليات. فهذا التطور هو الذي يميز في نهاية المطاف بين القوي والضعيف والمتقدم والمتخلف. ومن هذا المنطلق فان كلية التربية الزنتان بجامعة الزنتان تسعى دائماً للتميز محلياً وإقليمياً ودولياً وتسعى لتحقيق معايير الجودة في المنظومة التعليمية بالكلية باعتبارها عنصراً محورياً وأصيلاً في النظام التعليمي لتعمل وفق متطلبات المجتمع واحتياجاته العلمية التربوية التي يأتي في مقدمتها إعداد المعلمين و البحاث على مستوى عالي وبأساليب حديثة ومتطورة في التعليم والتعلم ممّا جعل النهوض بكلية التربية بالزنتان والرفع من مستواها العلمي نتيجة حتمية لما تفرضه الاحتياجات المحلية ومتغيرات العصر لتعزز دورها في المساهمة والمشاركة الايجابية في دراسة وحل مشكلات المجتمع وتوفير المعرفة والثقافة والعمل على نشرهما.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
د. سعد رحومة المبروك شميسة
عميد كلية التربية
الرؤية
تسعي إلي أن يكون لها السبق بين الكليات في تقديم المعرفة ونشرها في محيطها المحلي
المهام
تسعي كلية التربية الزنتان إلي إعداد وتدريب وتأهيل المعلمين قبل الخدمة و إمدادهم بالمعلومات التربوية والتعليمية اللازمة ليكونوا معلمين قادرين علي تقديم الخدمات التعليمية في تربية وتعليم أبناء المجتمع بالمراحل التربوية والتعليمية المختلفة وللوصول إلي مخرجات رفيعة المستوى تساهم في التنمية البشرية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع المحلي وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخدمة المجتمع المحلي في جميع مجالات العلوم التربوية التطبيقية و الإنسانية.
الأهداف
1- إعداد معلمي كافة مراحل التعليم دون الجامعي وتدريبهم وتأهيلهم وإكسابهم المعلومات والمهارات والاتجاهات اللازمة لرفع مستوي أدائهم وتحسين كفاءتهم المهنية والتربوية.
2- مواكبة النهضة العلمية والتطوير العلمي والتكنولوجي والانفجار المعرفي وتوظيفها لتحديث وتطوير العملية التربوية والتعليمية بما يتماشي مع معايير الجودة.
3- خلق روح التنافس بين الأقسام العلمية ومن ثم الكليات المناظرة بالجامعة والجامعات الأخرى
4- التدريب المستمر أثناء الخدمة للعاملين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بما يمكنهم من أداء رسالة المؤسسات التربوية والتعليمية علي أكمل وجه.
5- المساهمة في التحسين والتطوير المستمرين للمناهج ووسائل التعليم المختلفة بما يتناسب ومتطلبات العصر و حاجات المجتمع ولتحقيق أفضل المخرجات للعملية التعليمية .
6- دعم مؤسسات المجتمع المدني والتعاون معها في خدمة المجتمع من خلال المشاركة في الأنشطة التي تقوم بها والمساهمة المادية والمعنوية لإنجاح دورها الثقافي والاجتماعي. والتعاون والتنسيق مع المؤسسات التربوية والاجتماعية كافة في القضايا التربوية والتعليمية.