ورشة عمل علمية حول موضوع الذكاء الاصطناعي.
نظمت كلية التربية الزنتان- جامعة الزنتان ورشة عمل علمية متميزة حول موضوع الذكاء الاصطناعي، ألقتها الدكتورة سعاد ديرة، القامة الأكاديمية المعروفة بعطائها وتميّزها، ليس فقط داخل أروقة الكلية، بل في مختلف كليات جامعة الزنتان. لقد جاءت هذه الورشة استجابة لطلب متزايد من الأكاديميين والباحثين وطلاب الدراسات العليا، الذين أبدوا حرصهم على استكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات التربوية والبحثية.
تميّزت هذه الورشة بمستواها الأكاديمي الرفيع، وبأسلوب الطرح العلمي العميق والبسيط في آنٍ معاً، والذي اعتادت عليه الدكتورة سعاد ديرة في مختلف أنشطتها العلمية. فهي ليست جديدة على هذا المجال، بل سبق وأن قدّمت عدة ورش عمل وندوات علمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تؤكد من خلالها التزامها الأصيل بنقل المعرفة ومواكبة التطور العلمي المتسارع.
ورغم مسؤولياتها الكثيرة، سواء في التدريس الأكاديمي أو في تنظيم الدورات التدريبية، إلا أنها لم تتوانَ لحظة عن تلبية نداء كليتها وتقديم هذه الورشة التي أضافت رصيدًا معرفيًا مهمًا للمهتمين، وأسهمت في تعميق فهمهم لمجال بات يشكّل ملامح المستقبل.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنفذها الكلية في إطار التحضير للمؤتمر العلمي الدولي الثاني، الذي بات على الأبواب، والذي تطمح الكلية من خلاله إلى تأكيد مكانتها كمؤسسة علمية رائدة على المستويين المحلي والدولي. ومن هنا، فإن تنظيم مثل هذه الورشة يمثّل خطوة استراتيجية في سياق الاستعداد الأكاديمي والمعرفي لهذا الحدث الكبير.
وفي الختام يمكن القول
ان الدكتورة سعاد ديرة ليست فقط عنوانًا للتميّز، بل هي رمز يُحتذى به في الإخلاص العلمي والرسالة الأكاديمية النبيلة. وهي بحقّ مفخرة لكلية التربية، بل لكل جامعة الزنتان، التي تشهد اليوم نهضة أكاديمية وعلمية واضحة المعالم، بفضل جهود علمائها، وتعاون أسرتها الأكاديمية، وطموحات طلابها وباحثيها.
إن ورشة الذكاء الاصطناعي هذه ليست مجرد فعالية عابرة، بل هي نبضة معرفية تعكس حيوية الكلية، وتُجسد رؤيتها في بناء جيل أكاديمي يمتلك أدوات العصر، ويواكب التحوّلات العلمية
التعليقات